التفريخ

مشاكل التفريخ والحلول اللازمة

تواجه عملية التفريخ صعوبات عديدة حتى تصل إلى مرحلة فقس الصيصان، وهذه تعود لأسباب كثيرة تؤدي إلى نقص نسبة الفقس، وبالتالي يكون المردود الاقتصادي من التفريخ قليل، وفيما يلي نذكر أهم هذه الصعوبات والأسباب:

أولاً: ظهور بيض غير مخصب بأعداد كبيرة:

إن أسباب ظهور أعداد كبيرة من البيض غير المخصب يعود إلى عوامل متنوعة منها:

1 –أن يكون البيض المستخدم قديماً.

2 –عدم وجود أعداد كافية من الديوك بين قطيع الدجاج البياض.

3 –وجود ديوك هزيلة أو ضعيفة أو مسنة بين أفراد القطيع.

4 –ترك البيض داخل الحظيرة لمدة طويلة دون جمعه، مما يؤدي إلى تعرضه لدرجات حرارة مرتفعة خلال الصيف إذا كان مكان البياضات في الحظيرة معرضاً لأشعة الشمس المباشرة.

5 –تخزين البيض في ظروف غير ملائمة.

الحلول:

لتفادي مثل هذه الحالات يجب ما يلي:

1 –عدم استخدام البيض القديم وحصره بالبيض الذي لا يزيد عمره عن 7 -10 أيام.

2 –استخدام عدد مناسب من الديوك الجيدة الفتية يتلاءم مع عدد القطيع.

3 –جمع البيض كل ساعتين، وتخزينه بدرجة حرارة 12 – 15 مئوية.

4 –عدم إدخال البيض إلى المفرخة مباشرة قبل تركه فترة لا تقل عن 3 – 5 ساعات ليكسب درجة حرارة حجرة التفريخ.

ثانياً: ظهور أجنة ميتة كثيرة في أعمار مختلفة طوال فترة التفريخ:

تعود هذه الظاهرة للأسباب الآتية:

1 –تذبذب درجة حرارة المفرخة، إما أن تكون مرتفعة أو منخفضة أو غير منتظمة.

2 –انقطاع التيار الكهربائي عن المفرخة لسبب ما، مما يسبب انخفاضاً في درجة الحرارة لفترة طويلة.

3 –نقص التهوية في المفرخة، ما يؤدي إلى نقص في كمية الأكسجين المطلوب في جو المفرخة.

4 –وجود خلل في جهاز تقليب البيض، مما يؤدي إلى عدم انتظام في عملية التقليب أو توقفها.

5 –انتشار بعض الأمراض الوبائية داخل المفرخة أو أمراض نقص التغذية بين أفراد القطيع المنتِج.

لذلك لا بد من المزيد لتلافي هذه الأعراض عن طريق:

أ –ضبط حرارة المفرخة.

ب –وجود مجموعة كهربائية احتياطية لمد المفرخة بالطاقة الكهربائية عند انقطاعها.

ج –تنظيم فتحات التهوية في المفرخة، مع تنظيم تهوية حُجَر التفريخ.

د –الإصلاح الفوري لأي خلل في جهاز تقليب البيض، وفي هذه الأثناء تقلب البيض يدوياً ريثما يتم الإصلاح، مع مراقبة أجهزة التقليب مراقبة مستمرة.

هـ -عدم تفريخ البيض الناتج من قطعان مصابة وبائياً أو بأمراض سوء التغذية.

ثالثاً: زيادة عدد البيض الكابس:

يقصد بالبيض الكابس البيض الذي تطور فيه الجنين تطوراً سريعاً، وتوقف عن التكاثر فجأة في بدايات دخوله إلى المفرخة بسبب انفصال الجنين عن مكانه المخصص على سطح الصفار في البيضة.

ويعود ذلك لأسباب منها:

1 –اختلال في موضع الغرفة الهوائية.

2 –وضع البيض في أدراج المفرخة بطريقة غير ملائمة؛ بحيث يكون الطرف الضيق للأعلى والعريض للأسفل.

3 –انخفاض نسبة الرطوبة في المفقس.

4 –سوء التهوية في المفقس.

ولتلافي هذه الأسباب:

-يجب التهوية الجيدة في المفقس.

-العناية التامة بالبيض عناية صحيحة داخل المفرخة.

-معاملة البيض المعد للتفريخ أثناء النقل بعناية تامة، والابتعاد قدر الإمكان عن الصدمات والاهتزازات العنيفة.

رابعاً: ظهور بيض منقور دون خروج الصوص منه:

ويسبب ظهور هذه الحالة الآتي:

1 –انخفاض نسبة الرطوبة في المفقس.

2 –ارتفاع درجة الحرارة الشديد في المفقس.

3 –انخفاض درجة الحرارة عن الحد المطلوب في المفرخة طول مدة التفريخ.

4 –سوء تهوية المفقس، وزيادة التبخر عن الحد المطلوب.

5 –إصابة قطيع البيَّاض ببعض الأمراض الوبائية أو سوء التغذية.

ولتفادي هذه الحالة يجب اتباع ما يلي:

1 –تأمين الرطوبة الكافية في جو المفقس عن طريق رش البيض برذاذ الماء الدافئ مع التقيد التام بتعليمات التبخر.

2 –ضبط درجة حرارة المفقس وآلة التفريخ حسب التعليمات، ومراقبة أجهزة الرطوبة والحرارة.

3 –وقاية القطيع من الإصابة بالأمراض الوبائية أو أمراض نقص الغذاء.

خامساً: حدوث تأخر في فقس الصيصان عن الموعد المحدد:

يحدث الفقس المتأخر نتيجة انخفاض في درجة حرارة المفرخة طوال مدة التفريخ أو استخدام بيض قديم في التفريخ.

ولتلافي هذا الانخفاض يجب مراعاة ضبط حرارة المفرخة حسب المطلوب، وعدم استخدام بيض قديم في التفريخ.

سادساً: فقس صيصان صغيرة الحجم:

تظهر صيصان صغيرة الحجم نتيجة لما يلي:

1 –تفريخ بيض صغير الحجم.

2 –ارتفاع في درجة الحرارة عن المعدل المطلوب في المفرخة.

3 –انخفاض نسبة الرطوبة في جو الغرفة والمفقس عن الحد المطلوب.

4 –النقص الغذائي في علائق الطيور لا سيما نقص البروتين الحيواني.

سابعاً: فقس صيصان كبيرة الحجم وضعيفة:

يعود سبب ذلك إلى انخفاض في معدل الحرارة عن الحد الطبيعي، إضافة إلى سوء التهوية داخل المفرخة. لذلك لا بد من تأمين درجة الحرارة المثلى للمفرخة، مع ضبط التهوية فيها وفي جو حجرة التفريخ.

ثامناً: فقس صيصان رطبة وملطخة ببعض محتويات البيض:

إن ظهور هذه الحالة يرجع للأسباب الآتية:

1 –درجة حرارة المفرخة كانت منخفضة عن الحد المطلوب طوال أيام التفريخ.

2 –سوء التهوية للمفرخة.

3 –الفقس المبكر أو إخراج الصوص من المفقس قبل تمام جفافه.

تاسعاً: فقس صيصان جافة والتصاق القشرة بهم:

يعود ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة المفرخة عامة والمفقس خاصة، وانخفاض نسبة الرطوبة.

ولتفادي ذلك لا بد من تنظيم درجة الحرارة والرطوبة حسب النسبة المطلوبة وطوال مدة التفريخ.

عاشراً: ظاهرة تلوث فتحة المجمع بمواد لزجة:

يعود ذلك للأسباب الآتية:

1 –ارتفاع درجة حرارة المفقس مع انخفاض نسبة الرطوبة عن الحد المطلوب.

2 –التأخير في إخراج الصيصان من المفقس.

3 –ترك الصيصان مدة طويلة في صناديق النقل، أو تأخر وصولها إلى أمكان التربية بسبب بعد مسافة الانتقال.

وبإمكاننا تفادي هذه العوامل بما يلي:

1 –تنظيم درجة الحرارة ونسبة الرطوبة ضمن النسبة المطلوبة.

2 –عدم ترك الصيصان في المفقس أكثر من 12 ساعة في موعد الفقس.

3 –استلام الصيصان فوراً، وعدم تركها في صناديق الكرتون، والعمل على تسريع نقلها إذا كانت الأماكن بعيدة.

حادي عشر: صيصان عارية من الزغب، أو وجود زغب قصير:

وتظهر هذه الحالة في الصيصان الفاقسة نتيجة لما يلي:

1 –ارتفاع درجة الحرارة، وانخفاض نسبة الرطوبة في كل من المفرخة والمفقس.

2 –زيادة التهوية في المفقس.

3 –نقص فيتامين (B2)، أو نقص المنغنيز في عليقة الأمات.

لتفادي هذه المشكلة لا بد من تنظيم درجة الحرارة ونسبة الرطوبة في المفرخة والمفقس حسب النسب المقررة، لا سيما في المفقس.

كما تجب العناية التامة في علائق البيَّاض لتلافي أعراض نقص فيتامين (B2) والمنغنيز.

ثاني عشر: فقس صيصان مشوهة:

إن سبب هذه الظاهرة يعود إلى ما يلي:

1 –عدم انتظام درجة حرارة الغرفة.

2 –تعرض البيض لدرجات حرارة منخفضة أثناء عملية التفريخ في الأيام السبعة الأولى؛ نتيجة إجراء عمليات الفرز المستمر أو إدخال بيض جديد أو تصليح المفرخة.

3 –عدم التقليب المنتظم خلال فترة التفريخ.

4 –وضع البيض في أدراج المفرخة بوضعٍ مقلوب أو غير منتظم.

5 –انخفاض نسبة الرطوبة في المفرخة والمفقس.

6 –عوز العليقة لبعض المكونات الغذائية، لا سيما الفيتامينات والأملاح المعدنية.

7 –إصابة القطيع بالأمراض الوبائية.

8 –عوامل وراثية لقطعان الأمات.

ولتفادي هذه العوامل المسببة لظاهرة التشوه يجب اتباع ما يلي:

أ –تنظيم درجة حرارة المفرخة ونسبة الرطوبة.

ب –الإقلال من فتح المفرخة قدر الإمكان خلال الأيام السبعة الأولى من التفريخ.

ج –التقليب المنتظم للبيض كل 3 – 4 ساعات مرة على الأقل، مع مراعاة وضع البيض في أدراج المفرخة بالوضع الصحيح (العريض للأعلى).

د –عدم تربية الأقارب التي تظهر عليها عوامل مميتة أو تفريخ البيض الناتج من أمات مصابة بأمراض وبائية.

هـ -إعطاء الأمات علائق متزنة تحتوي على جميع المكونات الغذائية التي تحتاجها الأمات، ورفع نسبة فيتامين (B2) والمنغنيز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى