التفريخ

العوامل التي تؤثر على خصوبة دجاج التفريخ

إن الإخصاب في الدجاج ومدى نجاحه بالشكل الأمثل يتأثران بعوامل عدة منها:

1 –التغذية:

ولها دور كبير في رفع نسبة الإخصاب، والتي تؤدي بدورها إلى ارتفاع نسبة الفقس، سيما وأن العناصر الغذائية المهمة الناقصة هي التي تسبب الضعف في تكوين وحيوية الحيوانات المنوية والبويضات.

ومن أهم هذه العناصر (الحديد، والفوسفور، والبروتين، وفيتامين E).

2 –طريقة التربية:

إن اتباع منهج تربية الأقارب الشديدة في القطيع المعد للتفريخ يؤثر سلباً في نسبة الإخصاب لدى هذا القطيع، والذي يؤدي إلى إضعاف صفة الإخصاب؛ لذلك يجب أن يتبع مربو الدجاج تربية الأباعد للحصول على أفضل النتائج في الإخصاب.

3 –الوراثة:

مع أن صفة الإخصاب تتأثر تأثراً كبيراً بالعوامل البيئية إلا أن المربين تمكنوا من رفع نسبة الإخصاب في القطعان المحسنة، وذلك عن طريق الانتخاب المستمر من الأباعد، وذلك يدل على أثر الوراثة في رفع نسبة الإخصاب.

فبعض أنواع الدجاج فقدت شهرتها لضعف نسبة الإخصاب لديها، مثل دجاج الوايندوت الأميركي.

كما أن نسبة الإخصاب تكون منخفضة في الحبش والطيور المائية مقارنة بها عند الدجاج.

4 –الظروف الجوية:

إن لتقلب الفصول على مدار العام وتفاوت درجات الحرارة من الحر الشديد إلى المعتدل منه إلى البرد الشديد أثراً كبيراً على الحياة التناسلية للدواجن.

ومن أنسب الفصول لعملية التناسل فصل الربيع؛ لكون مناخه معتدلاً. ففي المناخات الباردة والمرتفعة الحرارة تتعرض الطيور إلى ضعف شديد في درجة خصوبتها.

كذلك لا يجب أن ننسى أن للضوء تأثيراً فعالاً في عملية إفراز البويضات والحيوانات المنوية.

5 –الحالة الصحية:

إن سلامة القطيع من الأمراض وخلوه من الطفيليات الداخلية وغيرها لها علاقة كبيرة بصحة القطيع وكفاءته التناسلية، لذلك يجب انتقاء الأفراد المخصصين للتربية؛ بحيث يكونون بصحة تامة وخالين من الأمراض والطفيليات.

6 –نظام التلقيح:

يتبع مربو الدواجن عدة طرق لنظام التزاوج بين الذكور والإناث، منها:

أ –ديك واحد مع مجموعة إناث.

ب –مجموعة من الديوك مع عدد مناسب من الإناث.

ج –حجز الديك وحده في مكان خاص، وتنقل إليه الإناث للتلقيح.

د –استخدام طريقة التلقيح الصناعي.

7 –عدد الإناث:

يختلف عدد الإناث التي تخصص لكل ذكر، وتختلف تلك النسبة حسب العمر والنوع والحيوية وموسم السنة، فالأنواع الخفيفة الوزن تحسب لها نسبة إناث أكثر من الأنواع الثقيلة.

8 –عمر الديك:

لا يجب استخدام الديك للتلقيح قبل مضي 8 – 10 أشهر من عمره؛ لضمان حيويته وكفاءته التناسلية. ويجب اختبار الديوك قبل استخدامها للتلقيح؛ لنحكم على تفوقها في الصفات العالية.

9 –صفات الديك:

إن لصفات الديك أثراً في عملية الإخصاب؛ فبعض الديوك تكون شرسة في التعامل مع الإناث، مما يسبب نفوراً عندها، كما أنها قد تكون حادة الأظافر، والذي يؤذي بدوره الإناث كثيراً.

10 –نوع الدواجن:

إن عملية التلقيح في الدجاج أسهل بكثير منها في الحبش والبط والإوز؛ حيث إن العمل في هذه الحالة يحتاج إلى مراقبة لضمان عملية التلقيح.

11 –ظروف التلقيح:

إن وجود الحيوانات المنوية بكثرة عند منطقة البوق يؤدي إلى زيادة نسبة الإخصاب في القطيع، ويلاحظ أن الدجاج الغزير الإنتاج يكون فيه الإخصاب أكثر من الدجاج المنخفض الإنتاج. وتعليل ذلك أن الدجاج يُكْثِرُ الصياح ويثير انتباه الديوك أثناء عملية وضع البيض.

12 –التلقيح الصناعي:

تجري هذه العملية بتدليك أسفل البطن عند الديوك لتقذف الحيوانات المنوية خارج الجسم.

والسائل المنوي عند الديوك يصعب بقاؤه كثيراً، وكذلك تخزينه؛ لعدم وجود مواد غذائية فيه كما هو الحال في الثدييات.

لذلك تجب إضافة مخفضات له تحتوي على المواد الغذائية اللازمة لاستمرار حياة الحيوانات المنوية.

13 –بدء جمع البيض:

وهي المدة التي يجمع فيها البيض بعد وضع الديوك مع الإناث، فالعادة أن تترك الديوك فترة أسبوع، بعدها يجمع البيض المخصب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى